الزنبار: أنت يا نحلة مـاذا يشغل النّاس بحبّك؟
إنّني في حسن شكلي لست محبوبا كحبّك
انظري منيّ جمـالا زانه لون عجـيب
كيف لا يعشق مثلي إنّ هـذا لغـريب!
النحلة: في رضابي حلو شهد يشتفي منه العلـيل
ليس للزنــبار نفع فعلام ذا العـويل؟
إنّ حسن الشّكل هذا خدعة تسـتر شرّا
كلّ خــدّاع ذميم عند أهل الأرض طرّا
حسن شكل فيه ضرّ أو شرور واعتـداء
ليس يرجى منه حبّ بل به يأتي الشّـقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق